تغدي النخيل ان جا قصار!!
وْ تستحي الغيمه تبلّه !!
حتى الهوا لي به غبار
يغدي نسيم ٍ لي وصله !!!
النخيل الطويله الشامخه تصبح قصار أمام المحبوبه !! هل تحولها يأتي عن تواضع وأستحياء أم أن هذه المحبوبه ذات مكانه إجتماعيه وسمو ورقي...؟! أم الإثنين معاً ؟
ف بمجرد أن تصل تقصر النخيل مهابه وإحترام ( كحضور الملك )
فهي الملكه والنخيل بمقام الرعيه......... ف يالها من ملكه !!
____________________
وتستحي الغيمه تبله !!
ربما يكون الإستحياء هنا بمثابة الإجلال ...... حيث ربما لهذه المحبوبه صفاء يَغلبُ على صفاء الماء... هذه وجهة نظر
أو قد يأتي أيضاً من الوقار ولاكن من جانب أخر..!! بمعنى الخجل من أن تلامس قطرات الماء جسمها الناعم....... وقد تأُخذ بعض القطرات شي من جمالها عندما تسيل وتسقط على الأرض ... هذه المحبوبه أغلى من ذالك.. فأي جمال نُسِجَ هنا ؟؟!!
____________________
عندما تتحول الريح المغبره إلى نسيم !!
ما هوه السبب ؟؟
خوف جميل من أن يلامس الغبار هذه الفاتنه إحترام و وقار من الريح لها ولإنوثتها فهي لا تستحق سوى النسيم اللطيف ..
_______________________
_______________________
عليه أمور ٍ ما تثار
و لا تنحكي ولا هي بزلّه
آخرهَا أهديته سوار
إسمه عليه .. وْ قال : من له ؟ !!!!!
سأعود لمعرفة ما تحويه بقية الأبيات
|