.../...
...قراءة ٌ يتقاطعُ فيها-أخي الكريم الأستاذ فهد المبارك-أمرانِ ما منهما بُدٌّ في قلمِ أي ناقدٍ مُحترِفٍ :
- التفاعلُ الفني البديع مع المعاني والأفكار
- الرؤية الموْضوعية لنسيج العمل الإبداعي في المبنى والمعنى،والسعي إلى ربْطِ العلائق بين الشكل والمضمون لاستقراءِ الأحكام النقديةِ الصائبةِ في نهاية المطاف...
وإخالُ-أخي فهد-أنكَ في قراءتكَ للزاوية الثانية ( الطارج ) من قصيدة ( رائحة وزوايا أربعة ) للشاعر حميد خالد..إخالُ أنكَ وُفـِّقتَ في حضور الأمريْنِ معاً وأنتَ تستكشفُ نسيجَ القصيدة..
وأبادرُ بالقول-أخي-أني معَ افتقاري في فهم المَلمَح العام للقصيدة-لغربتي في فهم لغةِ اللهجةِ-إلا أن قراءَتَكَ بالفصحى هي الكاشِفُ الذي يُنيرُ للقارئ العربي مفاوزَ الألفاظِ والكلماتِ ويُجلِي ضبَابَ تلكَ الغربة...
بوركَ لنا فيكَ وفي قلمِكَ المِعطاء...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|