حينما لايلد الجرح إلا جرحاً ، ولا تلد العتمة إلا عتمة تكون الرؤية محدودة والنفس يتصاعد من خرم إبرة ويبقى الأمل خيط نتمسك به .
ساره البريكي ...
تكتب جرحاً ، بل ألماً ، بل هو اعتراف بالمرض الذي رغم استقراره إلا أنه مؤلماً .
السطور تتوشح السواد والألم ثيمة تطغي على كل شيء ونداء ساره أن تعود إلى الزمن الجميل .
لا عليك سيدتي لا شيء يستحق كما لا شيء يبقى على حاله . هي الدنيا تأخذنا إلى أعلى السماوات ثم تعيدنا إلى القاع لكن الأهم أن نعرف كيف نعود من غربتنا في القاع وأن نسبح عكس التيار إن علقنا في الفضاءات الممتدة من الزرقة إلى الزرقة .
نص جميل وليس على سارة غريب أن تأتي بهكذا نص يشمل الفكرة والمعنى .
تقبلي مصافحتي هنا .