عدت إليك يا مملكتي...
وكعادتي أعود هنا لأنزوي مع ذاتي فهي وحدها من تدرك أنين الحرف و خوالج الشعور...
عبرتي تفهم مرادي فتشق طريقها فهي تسعى و مملكتي لتخفف مما قد يلم بي...
ليتني أبعثر كل شواعري فاكتب سلوان الراحة و أنفث أسى الآهات ليختم فصل حكايتها ....
تزيد أوجاعي بظروف أيامي وعبثا أجد من يفهم حريتي وآفاق أفكاري.. يتعسر علي فهم و هضم أسلوب
الآخرين فما آراني إلا أن أكتم قرار أنفاسي لمزيد من السلام و الهدوء...
هكذا تقول لي حوبائي "بهكذا سأتعلم فحتى بالعلم ضريبة تحمل لم تفقهها الذات يوما ولكنها تودي الى تعلم"...