السلام عليكم أبا سامي
نعم إن الذي فقد الحياء لن يردعه
أي شىء آخر عن ممارسة الرذائل
لأن المفروض أن يكون الحياء دعامة من دعائم التقوى
فيلزم صاحبه بفعل كل أمر محمود
ويمنعه عن مقارفة كل قبيح
وأن يكون سبب هذا الحياء هو استشعار العبد لمراقبة الله له
ثم مراعاة نظرة الناس إليه
فيحمله ذلك على استقباح أن يصدر منه أي عمل مكروه لخالقه ومولاه
وان يعينه الحياء على تحمّل مشقة التكاليف
ومشقة الصبر على النفس ونوازعها
دمت بخير وسعادة