[يزيد فاضلي]

..أيْ واللهِ-أختي الكريمة البديعة مملكة الطموح-هي ما قلتِ في غير إيغالٍ في المبالغةِ أو توهيمٍ بالمُزايَدةِ...

جمالُ بلادي ( الجزائر الحبيبة )-في سِحْر طبيعتها الخلابة وفي روعةِ براريها ومروجها الفسيحة المُخضوضرةِ الساحرة-لا يُنكرُهُ إلا مُرْمَدُ العيْنيْن...

إنها بَلدٌ عربيٌّ مسلمٌ..أقسِمُ-صِدقاً لا زعْماً-أنها لا تقِلُّ في روعتها وتنوع مناخها الخصب عن روعةِ وتنوع المناخ في أوروبا-وقد رأيناها-على امتداد دول الشمال المحاذية لسلسلةِ جبال الألب الأروبية المتناهية الجمال...

نعَم أختي..عندنا ثلجٌ ممتدُّ في بساطه من أقصى الشمال الشرقي إلى أقصى غربه على طول 1500 كلم،ويبقى على قمم الجبال القرمزية أبيضاً ناصعاً بارداً بديعاً بداية ًمن شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) إلى غاية أواخر شهر الربيع نيْسان ( إبريل )..ولدينا-ولله الحمد والمنة-منتزهاتٌ ومنتجعاتٌ طبيعية للسياحة والتزحلق واللهِ لا تقل روعة-صدقيني-عن منتزهاتِ ومنتجعاتِ أوروبا لا في المناظر..ولا في المناخ المنعش..ولا في نقاوة الأجواء الهوائية..ولا في الإحساس بجمالياتِ الطبيعة الخلابة...وهاكِ إطلالة أخرى :











فكري-أختي-في زيارتنا..ومرحباً بكِ دائماً...

أشكرُ لكِ مرورَكِ الكريم الجميل..وأدامَ اللهُ على أوطاننا العزيزة رفاهَ الأمن والإيمان والأمان....