/.. رحلتِ وما زالت مشاعركِ تجلسُ على جزئيَّ الأيسرْ ..
لتوقظَ شمعةَ لقاءٍ انطفأتْ في ساعةِ غيابٍ هَرِمْ ..
أ كنتِ لتحبسي ملامحكِ في سجنِ عيني لنظرةْ ..
أمْ كنتِ لتَضعِي بصمةَ شفاهكِ على فنجانِ فمِي لرشفةْ ..
أمْ كنتِ لترتدي فستاناً يليقُ بسُكرِ الإشتياقِ لجنونِ فكرةْ ..
أتعلمينْ .. حقاً شاختْ قلوبنا فما تذكرتْ موعد السهرةْ .!!
|