البرد يتسلل إلى أصابعي
وأصابعي تشتبك مع أصابعك
وكلانا في سبات صمتنا الطويل
لا تنظر إلي
ولا أنظر إليك
يمتد بصرنا إلى المدى البعيد .. ربما
يبحث عن دفء الربيع .. ربما يبحث عن أرض الصقيع
لست أدري ..
أسمع ضجيج أنفاسك بإذني ..
أسخ السمع ... أسمع حشرجة الصدر ..
أسخ السمع .. أسمع صدى صمتك ينادي باسمي
أبتسم .. ثم أعود لصمتي وعيناي محدقة في البعيد ..
بينما أذناي تشنف السمع لتلك الفوضى في ذاتك
وتظل أصابعنا متشابكة للدرب الطويلة .
قوافي ..... ريم ....
بين فيافي عطاءك كانت خيولي جافلة فالمعذرة على هذا الضجيج .
لك ودي .