الله ..
كم في رائعتك من عبق مسكر ووجه مزهِر ..
ماذا سأكتبُ حينَ يُمْلي شاهدٌ
أسماءَ أضرحةٍ ببطنِ الوادي
###
العابرونَ إليكِ كانوا سادةً
يا أمُّ كم أنجبتِ من أسيادِ
هذا فخر مبطن برثاء !
لن تَنْعَموا بالأمنِ في أوطانِنا
ما دامَ فيها ذرَّةُ استبدادِ
رسالة صارخة .. تكفي صاحبها في كثير من البلدان ليعيش وراء القضبان !
- - -
أعتقد أن بداية القصيدة كانت من الانفتاح ما يمكّن الشاعر من استعراض بدائع قريحته
ثم اتجه في النهاية إلى إصابة الهدف إصابة مباشرة ..
أبيات تستحق الوقوف والتأمل
منها ما اقتبسه طلال،
إسقاطات شديدة الوقع
ومعاني بديعة الصور ..
دمت أيها الشاعر
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|