هُنالك حيثُ أنا..
نزفٌ من الحروف ....
حيثُ يتكيءُ ذاك الحُزنُ على عصاه..
# العيد ما تم #
لــ يقظــان الشهيمي
مَدْخَلْ:
كيف الحال؟
ما كان لازم تسأليني عن الحال***
يعني تخوني وعقبها تسأليني؟!
لو كان همّك راحة القلب والبال***
ما أظن طاح الدمع من وسط عيني
....................
.............
.........
.....
...
قصائدي هم وجروح القصيد أوهام***
الله يعين العيد فصلّت لي هَمْ
مدّيت كفّي وتصافحني ضعاف أحلام***
وأسقيتني من كأس الخيانه سَم
كم عاد مرّت من سنين الفراق أيام؟***
أعانق الضيق من أربع سنين وكم
ما نام جرحي وطاريء المستحيل ينام***
وأبات أتخيّل بأوراقي كذا وأحلم
الغد يمكن مواصيل الفراق أقلام***
يا هَمْ تكفّى طلبتك بس قول لي تم
ودّي من علوم الفتاوى والأحكام***
وأبسألك يا شيخ،يا خال،يا عم
اللي يحب وما نسى ليه ينلام؟***
وما صار يسمع غير ( اللهُ أعلم) ؟!
صبّيت له من فناجيل الهوى إلهام***
مسحوب طَرقٍ يجر الضيم به والغم
يا حال وَجدٍ على طاريه أبد ما صام***
ويا حال صوتٍ تعب من صرخته ينهم
مَخْرَجْ:
من طيش صبرّي سامر الصدر موّال***
ويصيح طفل البُعد يشكي حنيني
النفس طابت وما بقى القلب منزال***
والله يسلّم خاطرك لو تبيني