ضروب من القدر تأتي فتعصف بنا دون أن نكون قد وفقنا بعد في بناء سور يؤمن حمايتنا من رياح الانهيار و الاندثار لربما هو عالم الأحلام الذي أخذنا لنجعله واقعا دون أن نرى أبعاد رؤياه التي تؤكد في معالمه الأخيرة بأنه حلم ...
سرينا مع مجريات الأيام التي تملك زمام الفرح والترح بحياتنا وتملك بأبعد من ذلك قرارات لم نكن نتوقع بأن تكون من شأننا غامرنا لنكون منهم لنصدح بقواميس لغة لم نكن نعقل بوفائها بعد أن كانت للوفاء عنوان في أبجدية السنين الغاربات...
حتما هم أوفياء و لكن ظروف الايام تتشكل بخطوب تجعل من الغوغائية والضبابية لونا لا نستطيع ادراك درجته ولا لمن هم ينتمون لذا تجعل المزج بين الألوان صعب التوقع في نتيجته لغياب النتاج بفقد ما هية أحد عناصره ودلالته...
معركة صنع القرار تحتاج وقت كما احتاج وقت سابقه بضم الألفة و الانتماء و بين القرارين تخفق قلوب لم تعتد على الحساب الاخر ولكن ترجو من الله خيرا فلله الخير كله..