[وهج الروح]

الموقف الثاني


في المرحلة الثانوية






هي كانت لا تبتسم. دائمة العصبية تلقي كلمات لا تليق بمعلمة


بانية اجيال ...... دائما نرى المعلم ذاك الشخص الجدي بتعامله


ولا نرى ما خلف تلك الوجوه ولما ... بعض الاحيانا نرسم من


خيالنا عالم ومدن وشخصيات لا اساس لها من الصحة ولكن هي


دروس التربية قبل التعليم ...... هي مزحات طالبات في مقاعد الدراسة



ولكنها كانت مثل الصفعة القوية لها ..... حتى ادى تصرفها الي فصل البنات



ايام من المدرسة وايقاف طالبات طوال مدة الحصة الاولى. ليس عقاب لمزحة


ولكان كان ارضاء لغرور يخفي خلفه امور كثيرة قد غيرت مجرى. حياتها ....


اجمل شيء قد قضيته بين مقاعد الدراسة هي تلك الدروس التي ظلت خارج اطار


الكتاب ولكن كانت وستباقى جزء من شخصياتنا التي نحياها اليوم ........ مرت فترة


ولكني اكتشف خلف تلك المعلمة حرمان. من ضروريات الحياة تربت والقسوة شعار


لايامها وعاشت وهي تقتص من اجيال لا ذنب لها ..... ولكن موقف بسيط منا. قد احدث


تغير كبير فيها ..... ابتسامة وسؤال ومجارتها بكلمات جميلة رغم لم تجد فيها ولكن هي


العلاقة القوية بين. الطالبة والمعلمة وعلاقة الاحترام رغم كل شيء ...... كلمات بسيطة


وابتسامة رائعة قادرة على التغير ولا نحكم على الاشخاص من موقف فخلف كل انسان


مدن تحتاج للتجوال دون ان نظلم احد ..........





ساتبقين يا معلمتي شخص احدث تغيري في حياتي .

شكرا بملى الكون