لا تكن أنت والدهر عليها يا مصطفى .
ربما في لحظة سبات أو شرود هي عانقت وجه الغرور ، لكنها اليوم هي في حالة أقرب للرثاء فمد يديك نحوها وانقذها من براثن الضياع فربما تكون لها منقذاً تضعه طوال عمرها في ذاكرتها . لا تكن قاسي صديقي فالنساء يبقين بقلوبهن الرائعة حتى وإن خالط تلك القلوب شيئاً من الكبر أو الخيانة أو الطعن في الظهر .
نص جميل ولكنه الزمن يا صديقي .