.../...
...و ما تزالُ العيْنُ ( الحوْراءُ ) و ( النعساءُ ) و ( الغيْداءُ ) و ( المَلحاءُ ) مَبْعَثاً رقيقاً لشجْوِ مُحِبٍّ وإلهامِ شاعرٍ ووحْيِ كاتبٍ..!!
ففي حدقةِ العيْن وأهدابِ رموشِها ترحلُ مُهَجٌ وخفقات..!!
ألمْ يَقلْ فيهما شاعرٌ مُوَلـَّهٌ :
وأجْمَلُ ما في الوجوهِ العُيُونُ ** وأشبَهُ شيْءٍ بها النرْجِسُ..!!
( لأجلِ عينيْكِ )..مقطوفة غرثى برقـَّـةِ البَوْحِ وتوريةِ التلميح الجميل...
أتدري-مبدعنا الواعدَ خميس العلوي-عنوانـُها المَيَّاسُ أوْعَزَ لحافظتي أنْ أستذكرَ بهِ تلكَ القصيدة التليدة الشامخة التي قالها شاعرُنا السعودي الكبير الراحل سمو الأمير النبيل عبد الله الفيْصل رحمه الله تعالى بعنوان ( من أجلِ عيْنيْكَ... )،وهي التي غنتهَا-أداءً-السيدة كوكب الشرق بألحان الموسيقار الأصيل رياض السنباطي...أذكرُ منها المطلع البديع :
مِنْ أجل عَيْنيكَ عشقتُ الهوَى ** بعد زمانٍ كنتُ فيه الخَلِي..!!
وأصبحتْ عيناي بعد الكَــــرى ** تقول للتسهيدِ لا ترحـــــل..!!
وكنتُ لا ألوي على فتنةٍ يحمــــــــــــلها غضُّ الصّبا المقبل..!!
حتى إذا طارحتني نظرةٌ حالــــــــــــــمة من طرْفكَ الأكــحل..!!
أحسستُ وقـْـدَ النار في أضلعي** كأنها قامتْ على مِــرْجل..!!
دمتَ-صاحبي-قلماً يتقاطرُ بالرِّقةِ والجمال...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد فاضلي ; 05-11-2013 الساعة 03:54 PM
|