لتماما أدرك بأنني أستطيع أن أملأ فضاءات يومي دونهم فجملة أحلامي وطموحاتي تسير أن تحتوي ساعات يومي دون أن أشعر... قرارات بسيطه لها أن تحول المفاهيم الحقيقية أن تكون من جملة الواقع الذي لا بد له أن يسري بالخطى .. تعثرات بل أعذار استوطنت أن تكون عادات تمنح من تفاصيل الأحداث فكرا يكاد له أن يتغير لولا رحمة القدر.. كل هذا وذاك أقدار أؤمن بها فبسقوط المطر أجملت دعائي وحزمت كل الأماني لتسافر نحو علياء السماء وجاب بها الرب لأرى تريث وقوعها... اذن فما الخطب يا مملكه بسلسلة من النقاشات والعتاب واختلاف النفسيات التي يكاد يخالها أحدهم راحة يعزز بها مصطلحات الشواعر ؟؟
الصمت الذي يسري مع مجريات القدر يمنحك بعد نظر يساهم حتما في الوصول إلى رؤية يتبعها قرار لذا وجوب الصمت في الأديان السماوية منح تيجانا للورى وأعي بأنها تيجان قدر الخير يا مملكه لذا اصمتي ...
غرابة تسجل في كل مرة ومع حدة النقاش يتوقف العقل هنيهة ليستمع ويستمع وبعدها تتصادم الأفكار بغوغائية تقلب مجلدات الأيام الماضية ليصل الحسم بعجز تتبدد فيه كل سحب النقاشات للوصول الى حل يعجز فيه النهى فيلزم الصمت قسرا ...
سأعود كما كنت لأرى كيف لسجيتي أن تحلو في عالم التلقائيه والجنون سأعود لأمنح أنفاسي قسطا من اللامبالاة وعدم الاكتراث سأعود كما كنت رضى الله ورضى ذاتي يعلو قائمة الراحة النفسيه...
قرارات مجنونه كصاحبتها لا أستبعد أن تتخذ يوما فالجنون يمنحها كامل الثقة والقوة...
لا ألزم بالتحليل وفك الشفرات عذرا فلست محللة بذاك القدر ولكن أؤمن بأن الله أودع القوة في أضعف خلقه وأرى بالحروف قوة لن يتمكن من قراءة باقي أحداثها إلا الله...