السلام أستاذ فيصل مفتاح الحداد
قصيدة طيّبة تترجم فصاحة الشاعر وبلاغته
وظرفه:
أَدُنْــقِــــيٌّ بُـــــوَيْـــعِــــيـــضٌ حَـــقِــــيــــر....أَطَـحْــــتَ بِشَيْخِـــنـَــا الحـــدَّادِ حَـــالا
وَمِــنْ قَــــبْـلٍ مَرَرْتَ عَلَى وِسَــــــــــــــامٍ... .كِـــلا الإثْنَـــيْـــنِ في المشْفَى اعْتِلالا
أَدُنْـــــــقـِـــيٌّ أَلا تَـرْعَـــــى جِـــــــــــوَارَاً..... وَضَـــيـْـــفَـاً حَـــــــــلَّ كَالبَدْرِ اكْتِمَالا
وقد قال إبن حمديس الصقلي في ذم الحشرات:
نَوْمِي على ظَهْرِ الفراشِ مُنَغَّصُ
والليـــلُ فيـــــه زيادة ٌ لا تنقصُ
من عاديــــاتٍ كالذئــاب تذاءبتْ
وَســَرَتْ على عَجَلٍ فما تَتَربّصُ
جَعَلتْ دمـي خمرا تُداوِمُ شــُرْبَها
مسترخِصاتٍ مـنه ما لا يُرخصُ
فترى البعــوضَ مغنيـــــّاً بربَابِهِ
والبقُّ تــشربُ والبراغثُ ترقص
الف سلام للمرضى
والف تحــية للشــاعر
والف شكر لفيصل الحداد