.../...
...صحيحٌ-أختي البديعة الكريمة الشاعرة فاطمة حميد-أني أمامَ الشعر العُماني الأصيل الجميل إنسانٌ مسكينٌ وتلميذٌ صغيرٌ بالكادِ يَعرف أسرارَ الصنعةِ في هذا الفن الشعبي الكبير العريق عراقة شعْب عُمان الشهم الطيب الأصيل...
إلا أنني أستطيعُ أن أرتشِفَ منه وأتذوق،بل وأتفاعل وأتأثر...وكمْ آملُ أن أتتلمذَ على أسراره،وبإذن الله سأعملُ جاهداً...
مثلاً قصيدتكِ الحانية الشجية هذه...
أستطيعُ أن أسمعَ صدَاها الرقيق الحزين العذب في شِغافي،وكأنما هي نايٌ يَبعثُ في القلب أشجاناً لذيذة من آلاَم قلبٍ بَرَّحَهُ شيءٌ من هجر الأحبة وإعراضِهم..أو هكذا يبدو لي حسبَ فهمي القاصر...
أقرؤها بمرونةِ العاميةِ وأحاولُ نطقها ببراعةِ أهلها،فتبدو لي كـ ( دمعةِ عتابٍ ) حانيةٍ،تمتلئُ بكل أحاسيس الرقةِ والشجو والشجن...
صح السانكْ أختي الشاعرة القديرة البهية..ولا حُرمنا من طلتِكِ أبداً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|