أخي مهكر
إن الأخوة التي وضعها الإسلام لم تتغير ، وهي ماثلة في القرآن الكريم ، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي معاملات الصحابة رضوان الله عليهم ، وإنما نحن الذين تغيرنا ، وقد أمرنا الله تعالى بعدم اتباع السبل فتفرق بنا عن سبيله ، والإسلام واحد في جوهره ، وفي جميع مبادئه ، غير أن الأعداء دسوا فيما بيننا الدسائس والبدع والتسميات الجوفاء التي توهمك اختلاف فئة عن أخرى ، ولا اختلاف فالفرآن واحد لم يتغير ، والسنة واحدة لم تتغير ، ولذا فإن الحل يكمن في الرجوع للمصدر الذي لا يمكن أن يخطئ أبداً وهو كتاب الله وسنة رسوله ، ونبذ جميع الأفكار الفلسفية التي تجنح للتأويل وتبتعد عن الأصل السماوي الخالد . دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله .
__________________
فيصل الحداد
|