فَقْدْ
كَانتْ أول قصيدةٍ لرفيف
جَاءتْ على أثر إصرار أحدهم
لأدخل مَيدان الشعر الذي
لا أفقهُ فيه شيئاً
سَوى أنّني أتذوقه ...!!
كانَت مرادِفة .. سَراب .. !!
~~~~~~~~~
ﺑَﺴَﻂَ ﺍﻟﻈﻼﻡُ ﺭﺩﺍﺀﻩُ ﺑﺘﻔﺎﻧِﻲ = ﻭﺍﻟﺒﺪﺭُ ﻭﻟّﻰ ﻣُﻌﻠﻨﺎً ﺃﺣﺰﺍﻧِﻲ
واستقبلَ الليلُ البهيم ﺳﻴﺎﺩﺓً = ﻓﻲ ﺧﺎﻓﻘِﻲ ﺿﺠّﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻓْﻨﺎﻧﻲ
تَرنُـو إلى ﻫﺎﻡِ النجوم بعِزَةٍ = ﻭﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺻﺎﺭﺕْ ﻣﺤﺒﺴﺎً بِرهانِ
ﻭالحبسُ ﻭﺍﻟﺠﺎﻧِﻲ ﻫﻤﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﺘﻲ = ﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ لمرآتع الأحزانِ
ﺳﻠﺒﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ النّور كُل ﺩﺭﺍﯾﺔ = ﻣﺎ أخطأتْ ﻋﺒﺜﺎً ﺑﻬَﺎ ﺃﺷﺠﺎني
هلْ يآ تُرى قدْ غآدر الألمُ الذي = ﺃﺿﺤﯽ ﺳﺠﺎﯾﺎ ﻧﺪبة ﺑجَنانِ ؟
ﻣﺎ كُل ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻔﺘﯽ ﺃﺩﺭﯼ ﺑﻪ = لكنّني والنجمُ قدّ أعيــاني
أدركتُ ســرّ الحُزن بالنحو الذي = قــد هـدّ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﻭﻛﻴﺎﻧﻲ
البعدُ مزقني وأرق مهجتي = والطيف بالطرفِ الحنون بكاني
والشوق للبدر المنير وهمسه = وحنينه قد بتّ منه أعاني
رحلَ الهُمام وطيفهُ متعبق = في العمق من روحي كما الوجدان
ما باله ، رحل الخليل وإننّي = من حرقة بالبين والحرمان ؟
تسلو القلوب بنور طيف سرها = واليوم غادرها بغير توانِ
كالزهرِ طيباً والبهيُّ هدايةً = والقلبُ يحكِي سرّه بحنانِ
والروح تلهمُ منْ سنَا انوارها = نور البصائر في دجى العميانِ
تَحنو على ذكراهُ كل فضيلةٍ = وتتيه فخراً في رُبى وسنانِ
~~~~~~~~
إليه .. إليكَ .. أبي
رفيف ..
التعديل الأخير تم بواسطة رفيف النور ; 26-01-2014 الساعة 10:37 PM
|