أستاذي الغالي يزيد،،
أسأل الله عزوجل أن ينفع بك البلاد والعباد فقد كفيت ووفيت بالدرر التي نثرتها ونبهتنا ونبهت المكرم المعترض بها،،
والعبرة يا سيدنا الكريم كما أشرت بالدليل لا بالمستدل فكل من العباد راد ومردود عليه ولا عصمة بعد المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه، ومن أراد أن يعترض فأهلا بالاعتراضات المعتمدة على قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإننا عرفنا شرع الله من خلالها وبالعلم المستقى نتعبد الله عزوجل،،
جزاك الله عني كل خير ووفقك ربي لما يحبه ويرضاه وجمعنا وإياك في دار كرامته إخوانا على سرر متقابلين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،،
__________________
~ ~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
|