26-01-2014, 01:29 AM
|
|
كاتب مميز
|
|
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: بَيْنَ أَهدابِ القَمَر
المشاركات: 322
|
|
صَدَى دَمْعة
لآ أستظلُ إلآُ سُقُوفَكْ !
/.. بِاْلأَمْسِ لَؤْلُؤة حَيْرَى ،
كَآدَتْ تَكُوْنُ جَمْرَة مُلْتَهِبَةْ !
يَسْتَوْقِدُهَآ اَلْحُزْنُ نَجْمَةً شَاْرِدَةً فِيْ مُرُوْجِ اَلْسَمَآوَآتْ
وَيَحْتَضِنُهَآ أَجِيْجُ اَلْصَخَبِ هُنَآ وَهُنَآكْ !
وَتَحْتَ سُقُوْفِكَ يَآ حُزْنْ ،
ضَمَنِيْ وَدَثْرْنِيْ
أَجِبْنِيْ كَلَمَآ كُنْتُ عَلَىْ قَيْدِ حَيْرَتِيْ ،
تَهَجْدْ بِلَوْنِ الَدُمُوعِ رَآكِعَاً جِثِيَآ ،
خَاْشِعَاً كَأَنَّكَ بِاْلسِّرِ تَحْيَى ،
وبعفو الدرِّ تَرقى
مُسْتلْهِماً أمْجآد النُّور يوم صَيْحِهِ فَي أفَآقِ الدُجَى
سِنِينَ الحُزْن يآ حُزْن بآنَتْ ،
كأنِي بهآ شَرْنَقَةُ العَذآبِ في رُوحِ الكِتْمآن
أما آن ارتِيآحِي فِي ضَرِيحِ السَحَآب ؟!
أم أنآ طِفْلةُ الزآويةِ كمآ يَحْكي ؟
فلآ تُشقُ الطُرقآتُ في جَوْفِ الرُوح إلآ لِأبكِي
وأَغْدُو بَيْنَ مَتَآهآتِ الوَهْمِ وَسْوَسة تَتَجَآذَبُنِي حنَآناً
فِي رَيْعَآنِ غُربةْ ،
كأنَّهآ أحْجِيَةُ فِيْ بَوْحِي ،
تَسْتَرِقُ أَسْمآعَ لَحْنِي تَتَرآ ،
وإِنَّي أرآهآ بِهَذآ مُهّذبَة ،
غّدَتْ بُرْعُمَ الحُزنِ قَرِبي بَآسَمةْ ..!!
/.........
/..أَجْبْنِي يآ حُزْن ،
فَمَآ زِلْتُ فِي رِعآيةِ الرَّحْمن حَآمِده ،
ومَآ زِلتُ فِيْ كَنَفِ ذآكَ مآكثةْ
فَأَيُّ سِرٍ تَبْغِي حَتَى أَكُوْنَ لَكَ رَآوِيةْ ؟
فِيْ سُتْرةِ الفَرَحِ أتسَللُ بِخُفيةٍ ،
إِلَيَكَ أُنْسِي ،
صَمْتِي وَبَوْحِي ،
كَأنَّي أُمْنِيَةُ الَفجْرِ بِدآخِلكْ..!!
|