مرثية البركان الخامد الثائر / هي ذي مدلولات هذا العمل الكبير في هذه الرائعة للأديب الفذ / مختار سعيدي /
تراجيديا ، ايها الفذ ساقتني لتوي إلى ملحمة / حيزية / ملحمة ثراثية جزائرية / ثلاثية المواجع / حليمة / سليمة / يمينة / في جغرافيا وكيمياء القص ، أبدعت فيها أيما إبداع أديبنا مختار سعيدي ..
تناثرت الرؤى عبر سياق زمكاني ، لم يتعد / وحي النافذة وشباكها ، وبعض الوريقات ، والرسالة / الرعشة من سليمة / / التي حركت جميع المواحع وظلت زمكانية في تراجيديا أخاذة ، تمكن فيها المبدع الفذ مختار سعيدي من ترويض الصورة الايحائية ، والوحدة العضوية التي ظلت طيعة في انصياع متناه لأوامره الابداعية ، تحكم أيما تحكم ، وهو المروّض للحرف والصورة ، أستاذتنا الاديب مختار سعيدي / في هذه الملحمة .
كان اديب حاضرا بجميع حيثياته ، يطل ليختفي ، وكانت الاهات مرتعا للزفرات في عمل كبير ، نسج خيوطه القاص مختار سعيدي برأسمال الكلمة المجنحة ، الفياضة ، أعطى في هذا العمل للكون الابداعي كونا موازيا ، بل مترابطا ، فكانت هذه الرائعة / من وحي نافذتها .عملا متوازنا
إعجابي وتقديري الكبيرين .
أحمد ختّاوي
|