سهوا أتيه في رنّة الإيقاع...
يرسلني "ياني " إلى ذروة السحاب...
وانا اتسّمع ملامحك بأذناي
أختنق في هذا الزحام وحشة
وأتساءل ؟؟
عن جوعي الكاسح إلى حضنك...
وأنا أمعّن في الإختناق
الذي يلفني شوقا إليك
معك....بأحراش قلبك....ونبضات ذراعك
وفي تلّة هذا العمر الطالع من دهشة
وحكمته وفوضاه
وأنا اطارد عطرك في الفراشات
اتساءل فقط
كيف أكون بك ؟؟
وأين يبدأ مطري معك ؟؟
في شراسة الغيّاب..............
__________________
|