الكاتبة المفكرة أ. أمل عبدالرحمن..
موضوع يستحق الإدلاء فيه بأرتباطه المباشر بالمؤلفاتِ والنشراتِ كيف أجذب المتلقي ليستلقي أما ذلك الكتاب أو تلك العبارة الشادةِ للذهنِ بشتى أنواع الإقناع..
تصوري المتواضع أختي الفاضلة أن الإقناع يسري في إتجاهين لا ثالث لهما ...
فالأول الإقناع الناتج من هِبة تتجسد في الكاتب أو المتكلم بحيث لا يتطلب منه أي جهد بأختيار المصطلحات والعبارات الملهمة وغيرها بل يعتمد على قدراته الخاصة فهنا القبول نتيجته معهودة ومعروفة وهي تلقي نجاح توصيل ما يريد بثه إلى المتلقي...
والثاني الإقناع ذو القِناع الذي يترتب عليه بذل جهدٍ واسع في جذب الآخر من ناحية اختيار المفردات والتركيب اللغوي الجذاب والنبرة الصوتية الجذابة حتى لو اضطر احيانا لتقليدِ غيره فهذه التركيبة نتيجتها تحتمل القبول والعدم....
فعند توغلها في ذهنٍ سطحي الإداراك - فالعامية تمشي عليه - العبارة وينجذب نحوه ...
وأما لو يلتمس تلك الفكرة أو العبارة راسخ في استنباط الفكر لوجد اسلوب المُلقِن متكلف ولفُضِح أمره..
جزاك الله خير اختي الكريمةعلى الموضوع الشيّق.
..