باللهِ صبراً..
ما كانتِ الأرجاءَ شراً...
ما كانتِ الأهواء تلفظُ فعلها نهيا ًوأمراً..
تُلكُمُ نفحاتِ ذِكراً تنجلي من بينها شِعراً ونثراً...
كلما عاد المنادي كي يُنادي والأعادي تستميلُ الذُعرَ في وادٍ ووادي...
أينما صار البُكاءِ هو قيمةً قد تكادُ هي الدوآءِ...
من عمق أنحاءِ الفؤاد ذرفتُها ........
دعوةً للأحزان أن تُغلِقَ أبوابها وتُبقيها مؤصدةً في حضرةِ الصبر ....
((ن))