وفي الصباح جلست في نافذة غرفتها كالمعتاد وأخذت تغني أغنيتها المفضلة :
سبحان من سواك يا بشارة
بدأ الأمل يمدُ ذراعيه للبنت عند غنائها الجميل لحظات تُدمي الحقيقة التي تعاني منها ونرى الرجل الغريب يستمع بإنصات منذهلاً من جمال هذا الصوت الممزوج بمحنتِها المتجسدة تحملها المرض...
هنا الجمال السردي يدخل من صاحب الحرف إلى القلب ليعي مُتلقيهِ قيمة الجذب...
اخي الفاضل العزيز الكاتب أ. ناجي جوهر القلم لا تكفيه إيحاءات وصفك بكونك مُلهِم تلك الإيحاءات ، جزء بعد جزء والمتعة تتأصل في القلوب بارك الله فيك وننتظر الجزء التالي إن شاء الله..