[فاطمة حميد ( إغتراب )]

أضحى علينا اليوم

جنس أخر...

والله لم يخلق سوى جنسان

لكنة الشيطان

زين دربهم

حتى غدى

ذكورهم إناث

هاموا ...

بعشق كل كبيرةٍ

حتى أرادوا

لخرابهم تبيانا

البعض ...

يعرف للمساجد دربه

وكأنها دنيا

ولامن فان

صلى صلاةً

لم يشأها لوجهه

لكنها ....

ستر الذنوب

والإجرام

قد قال ربي

في الكتاب المنزل

((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ))

والبعض ..

يظهر بين الناس علانية

ينشر فساداً

كي لا يكون بزاوية

تستعبدوا نفوسهم

شهوات

ليس لها

إلا سعير الهاوية

غشاوةُُ...

في عينهم

عن دينهم

تلهى نفوسهم

في كل واديه

أما مر في القرأن

يوماً عليكم

قوم النبي لوط

المرسلُ

عاثوا فساداً

مثلما ماعثتم

باتوا هباءاً

وإن يشأ ماعشتموا

إن يصنع الله العذاب العاجل

صيركم تراباً

مثلما أنشئكموا

لكنه..

صبرُ الكريم أجل

وعذابكم ...

في الحياة الدنيا

لاشك فيه

أنه قد حاصل

توبوا إلى الله

يغفر ما أجرمتم

صونوا نفوسكم

عن الفحشاء والمنكر

مادام في الدنيا

نداكم يغفر

عجل ...

ولاتلهى..

غداً ستحشر..

إرجع إلى أياتهِ تعالى

وأقرأ نهاية كل قوم سافر

وأقرأ نهاية كل قوم فاجر

وأقرأ نهاية كل قوم كافر


شــعـــر: فاطمة بنت حميد (إغتراب)