عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-05-2014, 10:41 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

Post الجزء الثاني بأقلامنا قلوب لا يحق لها ان تحب


أحداث الجزء الثاني
بأقلامنا
قلوب لا يحق لها ان تحب



أبوموسى يتحدث مع نور الدين قال : يا خاطف ستتعرض للمسائلة إن لم ترجع ابنتي إلي

وما دخلك انت بإبنتي فأنت لست وليها أو صيها حتى لو كنت خالها ..

لكن خلال ساعاتٍ قليلة سترى نفسك مُلقى في السجن ..

لم يتحدث نور الدين ولا بكلمة حتى ينتهي والدها من الثرثرة التي يدعيها

فأجاب بكل هدوء يا أباها أنت لا تستحق تلك الصفة لكن افعل ما تريد سترى انك في ضلال مبين بإكراهها..

أما سمعت قول تعال في محكم كتابه (( ولا تكرهوا فتياتِكم على البغآءِ إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا)) -صدق الله العظيم- .

احتار ابا موسى كيف يرد فقد افعمهُ بحيث انه اغلق سماعة الهاتف ...

ولما انتهى نور الدين من هذه المكالمة اسرع مُباشرَةً لمنزِلِهِ للتحاور مع ابنة أخته فوجدها حزينة ينتابها بعض الشكوك فيما تفعله ..

قال نور الدين : يا ابنتي لا تحزني فإن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها

وجميع هذه الترهات نتاج عادات وتقاليد وأعراف لم يضع لها الله من سلطان.

والآن نحن في عصر يمكن تغيير هذه المعطيات لأن القوانين صارمة تردع من تسول نفسه إجبار أي شخصٍ على فعلِ أمرٍ ما

لذلك يا أبنت أُختي اذكري الله واصبري لعل بعد الصبر الفلاح..

قالت نهى : بارك الله فيك يا خالي فبدونك سيصعب أمري وتزداد سطوت والدي عليّ فقد حير فكري سامحه الله خيرني بين ثلاثة

(( وهي تبتسم)) كأني في سوقِ مزادْ على سلعةٍ مغشوشة.

سننتظر ما ذا سيفعل والدي وسأمضي قدماً بما تأمره خالي ..

أبا موسى توجه مباشرة إلى الإدعاء يرفع شكوى اختطاف إبنته..

دخل ابا موسى محل الإدعاء وسجل شكواه وعند سماعِ الموظف منه الشكوى قال له ما دليلك على هذا الاختطاف قال اعرف موقع المنزل المختطف بها إبنته ..

واخذ يهول الأمر بحيث اصطنع دموعاً لإيهام السلطات ..

بين موقع البيت مباشرةً همت الشرطة لمداهمة بيتِ نور الدين والغريب أن أبوموسى لم يصرح بقرابتِهما ..

اقتحم الشرطة البيت عنوةً حسب بلاغ الاختطاف دون تحمل المسؤولية لأنهم يأدون مهامهم لإنقاذ إبنةِ أبوموسى...

تسلقوا الحائط ودخلوا على عورات المنزل وتفاجئوا بوجودِ عائلةٍ كانت زوجة نور الدين وعها اطفالها في حالة ذعر وهي لا تكاد تضع حجابها..

قالت ماذا تفعلون هنا أتيتم المكان الخاطئ بدون وجهِ حق وهذا ينافي الأخلاق سأخبر زوجي بذلك ، تحدث لها احد رجال الشرطة قال عفوا أختي نحن في صدد مهمة إنقاذ مختطفة تدعى نهى ..


قالت : الواضح أنه افتراء وبلاغ مغلوط أو أخذتموه من مجنون لا يعي ذلك الاختطاف..

انتظروا خارجاً حتى ابلغ زوجي فأتصلت له وحدثته بما حصل أجابها نور الدين وأخيرا وقع في فخ أعمالهِ السيئة كما يقال جنت على نفسها براقش..

ماذا ستكون ردة فعل نور الدين؟
كيف سيتعامل مع هذه الظروف السانحة؟
كيف ستكون النهاية الديرماتيكية؟

هذا ما سيتضح في الجزء التالي
إن شاء الله تعالى..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس