الموضوع: من أجمل ما قرأت
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-06-2014, 10:26 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي من أجمل ما قرأت



نوادر من التراث العربي

خرج أبو حازم القاضي من داره إلى المسجد يريد الصلاة
وإذا بسكران يمشي في الشارع , فقال الناس : سكران
فوقف القاضي وقال : هاتوه , فأدنوه منه
فقال له القاضي : من ربك؟ يريد إمتحانه
فقال له السكران :
ليس هذا من سؤال القضاة أصلحك الله
إنه من سؤال منكر ونكير
فغلب القاضي الضحك وقال : خلوا سبيله
****
تضرعت عجوز كبيرة إلى ربها قائلة :
اللهم لا تمتني حتى تغفر لي
فقال لها زوجها : إذا لاتموتين أبدا
***
صلى إعرابي مع قوم فقرأ الإمام :
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا
فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}

فقال الإعرابي : أهلكك اله وحدك , ما ذنب الذين معك؟
فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك
***
وولد لأبي العيناء مولود فأتاه ابن مكرم مهنئاً
فوضع بين يدي أبي العيناء حجراً وانصرف
فجسه أبو العيناء فوجده حجراً. فقال: من وضع هذا؟
فقالوا: تركه ابن مكرم لما قدم
قال: لعنه الله؛ إنما عرض بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
الولد للفراش وللعاهر الحجر.
***
دخل بعض أبناء الملوك على المبرد وعنده سلة حلوى
قد أعدها لبعض إخوانه، فوجد ابنه الفرصة في اشتغال أبيه
فأقبل يأكل منها. فنظر إليه المبرد فأنشده :
الناس في غفلاتهـم ورحى المنيّة تطحن
***
ودخل أبو الحارث حمير على بعض الملوك
فرأى بين يديه سلة حلوى. فقال: ما في هذا أيها الأمير؟
قال: باذنجان. وكان أبو الحارث يكره الباذنجان كراهية شديدة.
وأصلح محمد بن يحيى بن خالد دعوةً
وأمر الطباخ أن يجعل الباذنجان في جميع الطعام
وحضر أبو الحارث فكلما قدم لون وهم بالأكل منعه
ما يراه إلى أن ضاق فأقبل يأكل بدقة المائدة فعطش فقال :
اسقوني ماءً لا باذنجان فيه.
***
وعمل بعض المرائين بين عينيه سجادة دلكها بنواة وثوم
وعصب الثوم بين عينيه ونام ؛ فتحركت العصابة
فصارت في ناحية صدغه سجادة كبيرة. فقال له ابنه:
ما هذا يا أبت؟
فقال : أصبح أبوك ممن يعبد الله على حرف
***
قال الجاحظ حدثني ثمامة قال: مررت في غب مطر
والأرض ندية، والسماء مغيمة، والريح شمالية
وإذا شيخ أصفر كأنه جرادة، وقد جلس على قارعة الطريق
وحجام زنجي يحجمه، وقد وضع على كاهله
وأخدعيه محجمة كأنها قعب وقد مص دمه حتى كاد يستفرغه
قال: فوقفت عليه وقلت: يا شيخ، لم تحتجم في مثل هذا اليوم؟
فقال: لمكان الصفار الذي فيّ
***
أراد أن أبو نواس يكتب إلى إخوان له دعاهم
فلم يجد قرطاساً يكتب فيه ! فكتب في رأس غلام
له أصلع ما أراد، ثم قال فيه : فإذا قرأت كتابي
فأحرقوا القرطاس
فضحكوا منه وتركوا للغلام جلدة رأسه.

ودمتم سالمين


رد مع اقتباس