مساجلة في فن الرزحة بيني وبين يحيى الشعيبي
هذي المساجلة دارت بيني وبين الأخ يحيي الشعيبي
في الأجواء المناخية التي ضربت ولاية صوربتاريخ 5/6/2007
والمحاورة كانت بتاريخ18/6/2007
وللعلم بأني لا أعرف الأخ يحيى ولم ألتقي به إلى اليوم بس كانت هي طريق رسائل الهاتف وكان يرسل لإبن أختي وأنا كنت أجاوبه وهو لا يدري:ملاحظة (ما بين الأقوس أسماء لم نذكرها)..... وعسى أن تنال إعجابكم وتنيرونا بإنتقاداتكم ودامت مودتكم:
قال يحيى:
تبى الصراحه جونو غيب ذهني والحسوس
ساعة وصوله عمان صارت دحمسه
بذلت جهود عظيمه أرواح وفلوس
وبشهد ذا الموطن جهده محبسه
قال الهاجري:
إعصار جونو صدقك خلاها النفوس تحوس
جاب المطر والريح وسوى غطلسه
نرفع تهاني وشكر لجلالته قابوس
آمر لشعبه براحه وجهدن ملمسه
قال يحيى:
كلهم تزهبوله جونو باللبوس
بدروع وبقوة خيار الملبسه
وعن رادة الله هين بانمشي ونحوس
رايتنا حمرا دوم ضد المنحسه
قال الهاجري:
ياصاحبي فزعنا وخلاها البيوت غطوس
حتى شجار الغاف نوبه مغطسه
للمولا نتضرع كلنا بوجهن عبوس
طفل وشيبه وجوههم معبسه
قال يحيى:
لو انته عايش فزمن الجحفل البطلوس
بيكون قولك يشيد بالبطلسه
ومقول يا(....) إنك فالعمل جاسوس
ويكون جالس هالحكي يتجسسه
قال الهاجري:
هاذاك زمان ن راحوا صاحبين الروس
وذيك الأوادم دومها متريسه
ومّا زمنا كلن في طريقه يدوس
حد مالأوادم في راحه وحد متنحسه
قال يحيى:
ذكرتني بزمان ن فايت ن مطموس
للحين يحسب من عداد المطمسه
تعرفه (....) مثاله واضح ن مهموس
من لذته الياهل يبى يتهمسه
قال الهاجري:
يحيى تبشبش خاطري وحنا جلوس
بزمن السعاده والأوادم جالسه
إعصار جونو سوى شرى حرب البسوس
كلها الخلايق يحيى متوجسه
قال يحيى:
مسمعت عنك غازي فحرب البسوس
أربعين عام دامت حربها بسوسه
جدي وجدك ضاري عاغرضه وحلوس
حل السفر يركب حماره وحلسه
قال الهاجري:
صنديد الهيجا ضرغام ن شروس
منك السماحه قولنا بانحبسه
فوداعة الله من هبة هبوب الكوس
كلمن بيقصد في مراحه ومجلسه
قال يحيى:
يشهد عليك اللي واقف والجلوس
ضميت ديوان الفواد ومجلسه
وقولك عجبني شروى بريسم الملموس
يللي مثالك زاهين بالملمسه
قال الهاجري:
الشاهد الله قولك في الكتاب يسوس
لول وزمرد فالحشا باسيسه
عذر وسماحه يحيى ودي دروس
ونته معلم وستادي بالمدرسه
وهن الأخ يحيى لم يحب المدح فأرسل
قال يحيى:
الحين وصلت لذة أكلت المهفوس
يوم (...) عزم قصيده يهفسه
بوداعة الله يوم صار المثل مديوس
يوم ن رضى (...) مثاله يدوسه
وإنتهت المساجلة عسى أن تتحفونا بآرائكم
|