وبين شوقي منتصف الحنين
أمتدّ فاردا جناحاي
أطوّي ما تدانى بيننا .....من مسافات شاسعه
علّني في إضاءات النّور الساطعه...
أستضيئ بك..من كل اللّغات
أستحلّب معك نبض الأزمنة
مفردات اللّهفة ..والشوق....والنزيف...
علّها تؤنس أرواحنا الشارده
في وحشة الأمكنه
فأين أنت ؟؟؟
نثرت الجمال حتى إختال ليغتال القلوب أسرى له ..
وهذا الزلال لايؤتى إلا من قلمٍ راقي تتجلى نحوهُ الحروف وتنحني لهُ بلسماً وعطاءً لا حدود له...
سرني المكوث بين عتباتِ هذه الشامخة أخي العزيز الكاتب أ. كمال عميره..