مقيدة بأحرفك وقصائدك تأتين دوما يا ريم...
تتلهفين اللحظة فتتلهف اللغة الحارقة وراء بوحك القاهر..
كأنني اشهد عينيك الباكيتين في تعاسة هذا العالم..
كأنني أقرا دمك المسكوب على تعاسته..
توهجت احرفك من حرقة إيقاعها..فجئت ممتلئة بالمعنى..تخطين بيراعك دم القلب..
أرايت يا سيدتي...للصفة هنا وجع آخر ..والبحار التي أغرقتك تائهة في زرقتها...
الربيع الذي تاه في مقلتيك...لون آخر...ولا تملكين سوى هذا القلم.....فباي الشهقات يمكنك درء الألم..
والفجر صار في مرتع الغواية مرتع آخر لما في القلب من حلم الأماكن..
تاتين...وتكتبين....ولا الحرقة خفت...ولا الانين غاب....كأنه مقدر علينا نحن مجانين هذا العصر...من إتخذنا حرقنا ترياقا للوجع....أن نظل دوما مشدوهين ومدهوشين بكل خرائب القلب واوجاع الذاكرة..لحرفك لغة الذي بخاطرك..أدرك كم هو لافح...لكنني لا املك لك دواء سيدتي ذلك مؤسف حقا..عليك ان تحترقي طالما لك متسع لكل هذا النبض فيك.....فلو قلت غير هذا لكنت كاذبا
هل اهنئك على هكذا إحساس ونبض ولغة ساحرة
لا.......لن أفعل...
وهل نقول عن البدر والألحان أنه جميل وساحرة..
لأنت
كاا هكذا منذ اول تغريدة قرأتها لك........لذا تألمي أكثر إن كان هذا يعطينا نبضا سخيا نقيا صادقا مثل الذي تسكبينه في دمائنا....
تحيتي لك....................فوراء الصمت اكثرمن شكر.......من الرائع أن أتمكن من الدخول لاجد هكذا نبض..تحيتي ورمضان كريم
__________________
|