حسن ظنك فالبشر ياخوي نعمه
راحة ٍ للبال من طول الكدر
حسن الظن منجاة في كثير من الامور
وسلامه للقلب من دائرة الشك والاحتراز
في غالب الامر حين ترى الانسان بنضرتك الناقصه
فأنت تطرد تدريجيا ً شخص من محل مشاعرك
الا وهو القلب
مع تزايد المشاعر السالبه وتمكنها
من القلب،بعد فتره تجد نفسك تنفر منه
خاصه ان كان معك مبدأ الطرد من القلب
ويمر معك الامر بشكل اعتيادي
ولكن مهلاً عزيزي
كما قالها امامي العلامه السالمي
ان بدأت تبحث في عيوب الخلق فستعيش
وحيدا ً في معنى كلامه..
وبما ان نضرتك ناقصه غير مكتملة الزوايا
فحسن الظن منجاه حتى ترتسم لك الصوره
واضحه دون لبس ودون قيل ٍ وقال
كم من الذين يحلقون في السماء
بترت صورتهم المشرقه ألسن الضعفاء
او من يسيئون الظن في الخلق
كن من الذين يحسنون الظن
وعش مع من تحب سلوكه
ويغريك طيب معدنه
التعديل الأخير تم بواسطة أنور السيفي ; 09-07-2014 الساعة 08:01 AM
|