مجبرٌ أنا
على ابتلاعِ رفات أحلامي برويه
كربيع وصم عليه الشتاء
خارطة الغربهْ
فانتِشاءُ الزهرِ كأمنيةْ
مَا عاد يَروقُ لي
ذهبَ مع تلكَ الصبيةِ المدلّله
ما بَقى
هو اكتفاءُ الحُلم بلَثمِ المراره
وعقدٌ من ياسمينٍ ذابلْ
يلَفُ عنقِي باهتراء
مَا عادَ الفُضول يتلصصُ عليْ
كهاربِ الظلمةِ أوْ كأحداقِ اللقاء
!!
|