غزّة
اْصمدي!
إسلامُنا؟!
فحبالُ سلمنا ارتخت
وتسلل السل
ومن ثم ارتقت
بُلدانهم ... واستوقفتْ ... تلك الجهة
وجراحُنا ... باتت ... هنا
وهناك مجزرةٌ
هناك حديد
وزنودُنا ضعفت عن التسديد
ورماحُنا...؟
هيهات من زمنٍ مضى
وسيوفُنا...؟
دُفِنت ... وغطّاها الرضا
ورجُالنا...؟
أعني رجالا اصبحوا مثل النجوم
وتسطرت أسمائِهم عبر السنون
صُرنا نراهم حسرة وِسط الفضا
صدقت أخي الشاعر راشد الهنداسي...
حال الصمت قد طال جوابهُ حتى صابهُ المقت ، ومن ينعت إلا ما ينعي على إثره هذه المآسي التي يستحدثها الغرب كتمويه ، أصبحت لعبة متى أرادو يُغطون على قضية ما ، فمثلا الآن ما بسوريا أو العراق لا نسمع منه أي صوتٍ يُدمي المسامع ويُذهل المرئَ ، انتقلوا مباشرة إلى غزة ليصرفوا العالم عن ما يوجد من سفك للدماء في جهةٍ أُخرى ، وللأسف منهم من نفسِ طينتِهِم يُعاونون العدو على أهليهِم...
ذرفت معانيك النبيلة ما يستنهض المشاعر اخي العزيز الشاعر، حتى لا تُغادر وتبقى رهينة الأحكام التي ينسجها الإنسان بما تجرهُ لهُ الأهواءُ...
بارك الله فيك اخي الرائع ...