مثقلة تلك الأغصان بالعصافير المتأرجحة والريح تولول كل حين لعلها تطير إلى غير اتجاه أو لعلها تبحث لها عن مأوى غير هذه الأغصان ، فقد آوتها حينما استوطنت واتخذت منها وطنا ، لكنها حينما غدرت ورأت أن الفسحة في الغدر ما عاد لها مكان .
هكذا رسم الشحي قصيدته وشكلها بالإباء والكبرياء ولسان حاله يقول ( طي الهوى حبك طويناه وف سلة الإهمال نرميه ) .
نص باذخ بالصور الرائعة وبالأسلوب السهل الممتنع .
دمت بخير سيدي .