نسجت لك من حرف الابجدية كوخا ،
وأسكنتك في داخله بتراتيل ابجدياتي ،
وأسمعتك تنهدية مني قد زلزلت كوخنا ،
وفي ذاك الكوخ قد أسمعتني موسيقاك التى جعلتني أتحرق شوقا لمراقصتك بجنون ،
كيف لك أن تقتحم عالمي بتلك الغطرسة القاسية؟
أحبيبي أنوثتي لاتستجيب لغطرستك؟
ولكن مازال يجمعنا ذاك الكوخ العتيق،
أأستطاع الكوخ أن يتحمل جلفك المتغطرس ؟أ
أأحسد أم أشكر الكوخ لصبره عليك ؟
__________________
((إياك أيها القلب أن تستمع إلي ، مهما وصلت كلماتي عنان السماء وكن أنت من يلجمها ولا تدعها تلجمك ))
عائشة العريمي
|