[سالم سعيد المحيجري]

محاورة شعرية بين الشاعرين ماجد الداودي وسالم سعيد المحيجري 28/4/2014م


ماجد،،،،

انته مسمعت يا سالم عن اخر قرار
.يلي تميز عن باقي القرارات وصدر
.مشي بقى حال المواطن يودن وعتبار.
كل الذي كان م اليماله منصهر


سالم ...
اللي وضح يا صاحبي دل بدمار
واللي اعتزى فالعاصفة دل بفكر
لاكن يماجد متعرفه الفلك دوار
بيعود مهما طاف به موي البحر


ماجد،،،

هذا قرارا منتج من موظفا مكار.
لكن يا سالم مجرد ورقة عالحبر.
انتو من سلالة ناسن عاليه وشهبار .
يلكم معزة ترتسم براس الفخر ،،


سالم...


كل من تعلم منكم نال اشتهار
ولي تفكر في الدنا رده الصبر
مثل الحدادة سمها مسوي غبار
وفي عكسها ريح المباخر والعطر

ماجد،،

كل من سبح في بحرهم صابه الدمار .
هذي وصيه صاحبي عن لا تندير
.وفي يوم الحشر بيشاكو لهيب النار .
ربي وعدهم بنار ن جحيمة وتستعر

سالم ،،،

ميحصل الشهايد إلا يملة الشطار
ومتعرف الدفان إلا في وقت الخطر
وأما التواضع بونه محير التجار
وأوصيك بالحكمة على طول الدهر


ماجد،،،

ميتحلى بالصبر غير الذي صبار
ويا سعد حضه يلي تحلى بالصبر
رايتي عليه مثل شامخات كبار.
يلي هامتها بين المعالي والمجر


سالم ،،،

شي من القضايا كنها بناية مطار
وأطوارها تبنى بحصحيص ومدر
مسمعت به منهو تبلى بانتصار
وعايش على خط المهالك والخطر

ماجد،،


قصده يسيس قصرن بلا ساس ويدار
انظر على الشوامخ ميشوف القبر.
فوداعة الله يا صقرن رفيع وجار
يامعدن الجوده ويا كهين الفكر

تمت المحاورة