يمشي بي الطريق وتتهادى أمام ناظري رؤياك كضرير يسير على بصيص ضوء يرشده إلى جهة مجهولة .. أحدث روحي عنك وعني .. تخطفني الذكريات إلى عالمنا البعيد الذي كنا سنيناً فيه وأبتسم . ألتفت إلى يميني فأجد مشطك الأزرق والخرزة الزرقاء ومنديلك . ألتفت إلى يساري فيصدمني دفتر مذكراتك وألبوم صورك والهدايا فتخر دمعة ثكلى من عيني وياخذني نفساً عميقاً يمتد بامتداد أيامي التي قضيناها معاً .
لا يوجد نص مفقود .. خُلقت هكذا .