هاهي بحيرات الأحرف تقدم ما بوسعها كي تتمكني من نثر مشاعرك فتخففي حدة الشعور..نعم تلك البحيرة ذاتها الي شهدت مولد الأحزان و حمى الشعور التي خلفت حطام روح لا يعلم برياح القدر أين ستهب بها لتلقيها فما الذي ستقوى عليه ريح سوى أن تمارس دورها في منظومة الكون الأزلي..سعت جاهدة بحياتها أن ترسم أسطورة شخصها في أفق السماء ليبقى نظرها شاخصا متذكرا طموحها كلما ناظر النجوم والشمس ليل نهار..تقف مترنحة وقد أعياها التعب تستوقف أحد الماره ليطلعها على تاريخ اليوم وهي تدرك في اعماق الروح أن لا لتقويم مكان لديها وللذاكرة الايام بساط تفترشها لتعيد الذاكرة والحديث معها..نعم ايقنت الان أنها ارادت بالتقويم حديثا تشق به صمتها المخيف القاتل الذي تكاد به الحروف تكبل دماغها..آثرت أن تترك البحيرة فبها بئس الحيرة و الأسى..
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|