الأستاذة الفاضلة : ريم الحربي
قصيدة حاولت البحث عنها في مرجع موثق مكتوب في مكتبتي الخاصة
إلا أنني -وللأسف - لم أتمكن من العثور عليهـــــــــــا في مكتبتي حاليا
ويكفي أن أشير هنا إلى مجموعة من الحقائق :
أولا : القصيدة يجب أن تكتب بماء الذهب مهما قيل ، ويكفي ذلك الحس الإسلامي ، والنفحات الإيمانية
الصادقة،التي تضمنتها هذه المعلقة - إن جاز التعبير -.
ثانيا : المصدر الذي اعتمدتِ عليه ، يعد من باب الرواية الشفوية ، وأحيانا يعتبرها البعض مستندا
مرجعيا موثوقا به ،في حقوق الملكية الفكرية .. -من باب اجتهادي الشخصي - كما لاحظت ذلك في
بعض الدراسات العلمية لفنون شعريــــــــة ، وقصائد ..فشكرا جزيلا لمن أنبأك بذلك ..
ثالثا : للهزاني إضافة جميلة قوية في الشعر النبطي في النظم :
( المروبع ) والسامري ، مستخدماً فيه الجناس اللفظــــــــــي كتلوين للشعر النبطي.
.
رابعا : هو أمير حقا ، وأمير الغزل في الشعر النبطي نعم ، وله أبيات كثيرة
في الغزل إلى درجة أن الرواة بدأوا ينسبون قصصا ،لا يمكن قبولها ، وتمت نسبتها إليه ...
..
خامسا : وأما الغزل ، فهو غزل عفيف اشتهر به العرب ، وما لم يبالغ الشاعر بوصف المفاتن
الجسدية للمرأة ، ولم يتعرض لأصولها ، فلا نعده إلا غزلا محببا ..عفيفا ..
فالغزل في أشعار العرب كالورود ، والزهور في الحدائق الفسيحة ، يتناثر فوق المساحات الخضراء
،فيمنح البهجة ، والألق ، ويتمايل مع نسيم النعيم ، فيفوح العطر ، وتتماوج ألوانه ، ليمتع النظر ،
ويخلب اللب ، ويرهـــــف الذوق ،ويتسلل إلى أعماق الوجدان ، كقطرات الماء العذب ؛ليروي مساحات
القلوب التي ظمئت ..
الأستاذة ريم ..
موضوع ذو شجون ، وأعتذر منك لهذا الاستطراد ، فقد اختزلت الكثير .
شكري لك ووافر تقديري .