[كمال عميره]

لكنه لا يتوب.............ابدا لا يتوب يا نبيل...
اترى الحياة قابلة دون هواء نقي يعبر الرئات..
لذا لا تراهن على توبته...........إنه مارق.....وسيأتي الليل بكل أمواجه واوجاعه يوقظ حرارة الحنين.......ثم فجاة........دةنما غرادة تراه معلقا بنظرة.........بهمسة..........برنّة ...
لكنها الحياة..........تروادنا دوما عن مصبات الاشواق الراعشة فينا........
ناتي فى لبس لحظة تشرق فيها البسمات كفجر لاح بعد عتمة..........تهتز الأعماق بكل قدرتها على اللهفة..........ثم فجأة.تغيب تلك التي كان لمجيئها او شروقها لحظة ستثنائية في دنيانا...
فماذا ترانا فادرين على فعله يا طيب...........؟؟
لا شيئ.سوى الإحتراق................والسباحة في آفاق تنشد الذكرى...........
حرفك طالع هذا الصباح من لهيب حنين...............ولا اعرف هل علي شكرك..ام تعزيتك.............
في الحالتين كنت كنت مبدعا حد الحرقة..............تسلم الايادي والذكريات..