استاذنا العزيز محمد الفاضل
رائع أنت في هذا الطرح.
بكل ما أوتي الواقع من معنى فهو إستهداف للإسلام والمسلمين ومحاولة منهم أن يصنعوا إسلاما يوافق توجهاتهم وتطلعاتهم. هل فيكم من يعرف ماهية الفرق المفجرة والناحرة والمحاربة؟ هل هي إسلامية لحماية الإسلام أم هي مؤسسات غربية زرعت لتبرير تصفية الإسلام والمسلمين إما من معتقداتهم ودينهم أو من أرواحهم والله المستعان.
ضعف إيمان كثير من ولاة الأمر قاد إلى هذا النهج والخلل وضعف قوة أئمة الدين وعلمائه تركه هدفا سهلا ومستساغا وتمثيل البعض بأنهم علماء الدين أساء لنا قبل أن يسيء الغرب.
الإسلام كان واضحا وصريحا فيما يفعله الآخرين من المسلمين سواء بشعبهم أم بغيرهم وكان عادلا في توجيه الإجراء وردع الظالم بقوله " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" (الحجرات، الآية: 9)
فلا نحتاج إلى مصلحين من الغرب يتدخلون في شئون المسلمين.
تحتاج الأمة إلى أئمة يرفعون شأنها ويعلون رايتها بالعدل والإنصاف والتآلف حتى يمشي الذهب بينهم يدلونه على صاحبه دون أن يمسه أحد بسوء.
تحياتي العطرة
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة
قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا
|