فنظل نسقط ونسقط ونسقط حتى نصل لقاع الألم .
نزف ارقته رزغم ألم الحروف كان من يضمدها..
وما زالت هناك ما تنكمش به الجراح لتلتئم عند تماديها..
وما زال هنالك الجوهر الذي لا يضمر رغم جفاء العمر..
وما زال النسيان اقرب وسيلة لنكران الذات المسلوبة الإرادة لتقف دون جفاء عم وقع عليها من إبتلاء ..
وما زالت السماء ممتدة الأنحاء والدعاء ملجئ من لا ملجئ له..
رائعة ومعبرة تلك الحروف المنسابة الجذابة بأسلوب عرفناه من جرة قلمه أنها بصمة فنان لا تنفك عنه ابدا..
بارك الله فيك اخي الرائع أ. محمد الطويل هنيئا لنا بك..