كانت سهرتنا يفوح منها عبق الريحان والعود*نسرق نظراتنا من بعيد
،وكأننا طفلان ننتظر حلوى العيد ،
وفجأة ساد الهدوء وعم السكون في الأجواء ،
*ونكاد لا نري أنفسنا إلا في الشرفة من ضجيج المكان ،
فكانت حكاية بيضاء
،فأقبلت عليك بغيم فأمطرت الدنيا بسيل عرم
،*وأجتاح بوح الليل شمعدان ووضوء القمر وموسيقى هادئة ،
وهمسنا وسهرنا وسحرنا تتضاحك على ذكرياتنا،
*والفستان ذا لون المخملي الأزرق الذي ارتديته،
*فتلك الليلة كاد يقتلني ببطء بثاني أكسيد خيانتك
__________________
((إياك أيها القلب أن تستمع إلي ، مهما وصلت كلماتي عنان السماء وكن أنت من يلجمها ولا تدعها تلجمك ))
عائشة العريمي
|