لتفتيت الوقت الطويل...
انتظرت حتى الغروب..
أرصادُكَ القلبية لم تجعل للزمان مكان...
وللمكان زمان..
حينَ أصبح كل شيء بمنتهى القُرب من بعضه ..
ولم يحتضر الغروب لينال بريق الشروق..
جميعها حقبات تصاعدية تذوب في معالم الكلمة ما أجملُ هذا الزخم من الأفكار الواقعية الوجودية..
جميلة تلك الملامحِ الكامنة في الكلمات الشامخةِ بأديبٍ قريبٍ من الوجدان..
فجسورك النثرية يتصل معها الحرف وتجذبه من هُنا وهناك لتنال ولو القليل من شذاك..
بارك الله فيك أخي الرائع الكاتب النبيل أ. نبيل محمد..