(
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). ( صدق الله العظيم )
الغضب جماع الشر كله في باب الأخلاق وأن تركه سبب لجميع خصال الخير
ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي استوصاه في خصال الخير بأن لا يغضب
ثم كرر عليه ترك الغضب وهذا يدل على أن من تمكن من اجتناب الغضب كله تحلى بخصال الخير
لأن الغضب يفسد الأخلاق وقال جعفر بن محمد: (الغضب مفتاح كل شر)..
والإنسان الغضوب دائما وفي كل مناسبة يعيش حالة مرضية تعكر صفو حياته وتوقعه دائما في
الإحراج الذي ينتهي به إلى ذل الاعتذار
وهذا مؤشر سيء لمستوى أخلاقنا. وكم يندم المرء على تصرفات وأقوال فعلها حال الغضب
وتسببت له بمشاكل قديمة وربما تبعها ظلم لأشخاص طيبين غابوا عن النظر فلا يملك إلا أن يدعوا لهم ويستغفر لهم.
ربي أبعد عنا الغضب فهــــــــــــو مفتاح كل شر