السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخت الفاضلة الغيورة أ. شاعرة الليل...
جولة راقية تستهدف موضوع هام جداً ..
قرار ينال من شريحة عديدة في المجتمع الآن هم في أوج العطاء من معلمين و إعلاميين وقانونين وقضاة..
جميعهم من الناحية القانونية تعرضوا لجنحة إهانة كرامة من مؤسسة حكومية ولابد من رد الإعتبار فهذا القرار لم يمضي مرور الكرام..
حذف تلكمُ المؤسستين من إطار التعليم العالي ..
طعن لجميع الأجيال على مدى عقدين من الزمن الآن يعتلون مسميات وبعضهم شخصيات إعتبارية ..
لذلك لابد من تقييم هذا القرار على أساس ممنهج فلا يكون الرد أن تلك المخرجات لا تتماشى مع المرحلة القادمة لسوق العمل وكأن هناك بنية خصبة للقطاع الخاص وكأن هناك المحفزات وعوامل الجذب للمواطنين إتجاه تلك السبل العملية ..
ونحن قطاعنا الخاص غير متعاون مع سبل التنظيم الممنهج لإستيعاب الموارد البشرية ..
لا يوجد تخطيط لأي قرار يصدر مجرد جعل صخب واستشعار الرأي العام إتجاه أي قضية كانت..
وبصراحة أتكلم عن كلية الدراسات الإسلامية والعربية التي نعتز بها ما حييت لمخرجاتها التي لا يشق لها غبار والتي شرفني أن أكون جزءاً منها ، فقد كانت الملاذ للطلبة العمانيين على المدى البعيد فكم من معلم ومعلمة للتربية الإسلامية واللغة العربية على مدى 20 سنة تكون مخرجات هذه الكلية ناهيك عن المسميات الأخرى منهم القضاة وغيرها من الوظائف ..
فالتتظر إلى ترتيب الإعتراف للكلية على الصعيد العربي والعالمي تتقدم بسنوات ضوئية عما يكمن من جامعات وكليات تتبنى واقع التخصص الموجود هنا..
قرار يبدو جزافاً لهُ عواقبه ..
لابد من الجهة المعنية مراعاة كافة الجوانب بشكل إيجابي ..
وعنوان الموضوع لهُ جانباً مشرق أتجاه تلك القوميات التي هباها الله الخير فاليتمعنو بجمعة الماجد حفظه الله ، يكفي مكان الكلية في موقع تجاري إستراتيجي بقلب دبي كان بإماكانه إستثمارها لهدف آخر لكن جعلها لله ورزقه الله الكثير بعد هذه النية يكفي أنه يتحمل راتب أكثر من 75 دكتور ذوي جودة على مستوى الدول الإسلامية تبلغ مرتباتهم كحد أدنى 10000 آلاف درهم ناهيك عن العاملين إدارياً
على مدى تلك السنوات الماضية إلى الآن وغير الإعانات الشهرية للطلبة والطالبات جميعها لوجه الله إيماناً بما ستقدمه مخرجاتها للمؤسسات العمانية ..
أين الأثرياء في غيابة الذات التي لا تشعر بالمحيط لأنهم في بُعد آخر لذلك لا يستفيق النظر إلى بعدٍ أدنى ..
ولي عودة حول التساؤولات الهامة أختي الجليلة بارك الله فيك على هذه الملامح المتداركة لمعطيات الواقع ..