جزاك الله خيرا شاعرة الليل على هذه الجرأة وهذه الصراحة
كثّر الله أمثالك من الحريصين على مصلحة الوطن والمواطن
وقديما قيل: النار لا تحرق إلاّ رجل واطيها
والذين يعيشون في بروجٍ عاجيّة أنّى لهم أن يشعروا
بمعاناة الفقراء والمعوزين؟
فان الكثيرون من المترفين يعتقدون أنّ الشعب كلّه مرفه
ولديه المقدرة على البيع والشراء وإمتلاك كل حاجة
وحجّتهم أنّ من يعجز عن العمل تتكفّل به وزارة
الشؤون الاجتماعية, وكأن الفكّة التي ينتزعونها
من بين مخالب الأسد كأنها غنى الدنيا والآخرة.
لا أعتقد أن هناك إنفراج عاجل في الشدّة التي يعاني منها
الكثيرون, إلاّ بعودة قائدنا الرحيم عافاه الشافي اللطيف الخبير.
وأعاده إلينا سالما غانما.
ذلك لأن المهيمنون لن يرحموا أحدا.
وإلاّ لكانوا فكّروا قبلا في مصلحة الوطن والمواطنين ...