نص بهي مضيئ أستاذة / وهــــج الـــروح
ولكن لتلك العجوز شقيقة وقرينة سـيئة
لطالما حُذِّرنا من الإقتراب من وكرها
ونبهنا إلى عـدم الإفراط في محبّتها
ومنعنا من تصديقها والوثوق بها
فهي ليست دائمة على صفة
ولا باقية على نمط حيــاة
إنّها متقلّبة المـــــزاج
ســريعــة التحــوّل
تغـــرّ وتفتــــن
تعد وتخلف
ومع ذلك فقد سيطرت
خــدعتهـم فأنخـدعــوا لـها
أبتسمت مكـرا بهــم فآمــنوا بها
أعطتهم المواثيـق ثم إنقـضّت عليهـم
إنّها مجرّد طريق وعـرة علينا المرور به
ليست بهدف ولا مطمع ولا غاية ولا مقصد
فتحت وستفتح لنا وأمامنا أبوابا كثيرة جدا
وعلينا إختيار الباب الصحيح الموصل
إلى أسـمى غاية على الإطلاق
إلى جنان الخلد بإذن الله
تقبّلي تحيّاتي
وتقديري